0

فيروس الإرهاب ISIS ..

Posted by التكلتي on 2016/03/25 in عام |

يعرف الفيروس علميا وبإختصار أنه كائن (لا حي ولا جماد) .. يتكاثر في الكائنات الحية بجميع أشكالها وهذا ما يسبب لها المرض أو الموت (للكائنات الحية) ..
وكمعلومة (هامشية) هناك من يرى ان بعض الفيروسات الحديثة تم تصنيعها عمدا لأغراض عدة ولكنها فلتت بغلطة ما ثم صعب عليهم السيطرة عليها واحتوائها.. وهناك أفلام كثيرة ناقشت هذا الموضوع ..
واتصالا بهذا الموضوع .. فان من القواعد الطبية .. ان التشخيص الخاطئ سينتج عنه علاج خاطئ .. والعلاج الخاطئ سينتج عنه إما زيادة مرض المريض .. أو موته .. في حين سيكون الفيروس حينها اكثر سعادة لأن المهمة انجزت بيد غيره بشكل أسرع ..
وهنا بعض التشخيصات (الخاطئة) لأسباب نشأة وانتشار الفيروس (isis كمثال) أو ما يسمى (داعش)
هناك من ربطها (بمنطقة محددة) دون غيرها يدل على ان هذه البيئة فيها مقومات وجود هذا الفيروس وهذا مفهوم .. ولكن عندما يكون هذا الفيروس يوجد بكل مناطق العالم .. بمختلف مكونات هذه البيئات .. سيغير التشخيص ويسقط امكانية ان تكون البيئة بشكلها البسيط هي السبب .. والأهم في خطأ هذا التشخيص أن هذا الفيروس ولد وترعرع وحتى اسمه لم يكن وليد هذه المنطقة .. بل منطقة أخرى لها ظروفها الخاصة التي ساعدت على ولادته .. والتي شهدها العالم أجمع ..
ايضا ربط هذا الفيروس (بمناهج معينة) . يعتبر من التشخيصات التي تحتاج إلى دراسة … والتي ثبت فشل هذا التشخيص من اول لحظة لسبب بسيط .. وهو وجود هذا الفيروس وانتشاره بشكل اكبر في بئيات لا تملك نفس المناهج أونفس النهج التعليمي ..
أيضا ربط هذا الفيروس (بعلماء) بعضهم من مئات السنين .. يعتبر تشخيصا فاشلا كذلك .. فكيف يكون هذا السبب موجودا كل هذه السنين ثم ينتشر فجأة الآن فقط .. والأشد خطورة .. انه ينتشر عند من لم يعرفوا من هذا العالم أو ذاك إلا اسمه وسمعته .. ولم يقرأوا كتبه ..
بعض من حاول الكلام عن هذا الفيروس تجاوز التشخيص إلى تحديد الأعراض لهذا الفيروس .. فقد جعل بعضهم (عدم سماع الموسيقى مثلا) عارضا من اعراض هذا الفيروس .. وذهب بعضهم إلى أن (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) هي أحد أعراض الفيروس .. واشدها وأخطرها عندما جاء رجل من اقصى الصحافة يسعى .. ويدعي بأن بكل بيت مريض بهذا الفيروس .. مما جعل الملايين مصابين .. وكان هناك مشخصاتي آخر اشد تحديدا .. بأن 60% من الشعب مصابون ومرضى بهذا الفيروس ..
كل هذا كان بلا دراسات وبلا أبحاث .. بل اقرب ما تكون لسوالف أهواء تخرج بليل ..
هذه التشخيصات وغيرها .. وبالإضافة إلى خطرها التشخيصي فهي تتضمن خطرا من نوع آخر أشد خطورة .. وهو فتح المجال واعطاء المبرر لأي عدو خارجي أراد العدوان علينا بحجة القضاء على هذا الفيروس .. والذي شخصه بعض أفراد هذا البلد بتشخيصات واهية لا دليل عليها ولا حجة لها .. فتم استغلال ذلك ضدنا ..
فالخطر اذا هو أن يأتي البعض بتشخيص أمراض وفيروسات .. تحتاج إلى مؤتمرات طبية دولية كبرى لدراستها دراسة صحيحة ومن ثم وضع العلاج الحقيقي والناجع لها .. بلا أدلجة ولا أدلجة مضادة ..

فيروس الإرهاب ISIS ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2010-2024 التكتلي All rights reserved.
This site is using the Desk Mess Mirrored theme, v2.5, from BuyNowShop.com.