0

النماص .. الحظ العاثر والمشاريع المتعثرة «الجزء الأول»

Posted by التكلتي on 2014/05/17 in عام, مقالات صحفية |

نسمع الجعجعة ولا نرى الطحين

النماص .. الحظ العاثر والمشاريع المتعثرة «الجزء الأول»

مشروع عقبة سنان متعثر من  عدة سنوات

عبدالله التكتلي ـ أنباء / النماص ـ تصوير  عوض العمري و عبدالرحمن التكتلي :
في الوقت الذي تعيش فيه المملكة نهضة مستمرة ، وفي مسيرة هذه النهضة تحصل قفزات وطفرات اقتصادية كبيرة يتم استغلالها إيجابيا من قبل البعض والبعض الأخر يستثمرها لنفسه او مصالحه الخاصة ,وهذا ما يُعرف نظاما بالفساد و يعرف شرعا بـ«خيانة الأمانة» ,وهذا وإن كان قليل إلا انه قد يؤثر على مسيرة نهضة كاملة.

وعند النظر في بعض مدن المملكة وكيف تطورت في ظل حكومة رشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله .. والذي نقل الأمانة من رقبته إلى رقبة كل وزير ومسؤول عما تحت يده من مسؤولية .. فعند النظر يجد ان هناك مدن قفزت وتطورت وأصبحت في مصاف المدن الجميلة والمرتبة ووجهة السياح والمستثمرين.

وأما محافظة النماص .. والتي كانت يوما من الأيام تتميز بأنها حاضرة رجال الحجر والعاصمة اللإقتصادية لهم وعاصمة الضباب .. وأعلى مدينة سكنية في الجزيرة العربية .. ومن أفضل مدن المملكة للسياحة الطبيعية .. فحظها العاثر أنها لم تُوفق في مسؤولين يأخذوا بيدها ويسارعوا بها في السير التنموي والاقتصادي الحثيث الذي تظهر به بعض المدن التي تجاوزتها في سباق النهضة.

فبصراحة لم توفق مثلا في رئيس بلدية يذكره الناس ان ذهب وترك وراءه بصمة مؤثرة على النماص .. أو إنجازا تستطيع الأجيال ان تذكره له .. أو محافظ نستطيع ان نقول انه استقطب الهمم وأدار البلد بطريقة ملفته تُذكر له بعد رحيله منها وعنها.

كل ما حصل هو التطور البطئ الإفتراضي الذي تسير فيه التنمية ذاتيا (حتى من غير مسؤولين) .. فالتنمية كائن حي يسير بذاته .. ولكن المسؤول يوجهه ويسرع به.

وحتى اهل المنطقة ممن وسع الله عليهم من فضله ورزقه .. لا نجد فيهم كثير حرص على تقديم ما يجب عليهم من باب رد الجميل لمنطقتهم والمحافظة على إرث عظيم بناه رجال عظام وهو جزء من واجبهم الوطني .. ولا ندعي انهم لم يقدموا شيئا .. فمن قدم منهم للمنطقة قد لا يتجاوزوا أصابع اليد الواحدة .. وان كانت البيروقراطية قد صادمتهم ووقفت ضدهم .. ولكن نعود فنقول الأمر بيد المسؤولين في هذا الأمر.

كم من مشروع سمعنا عنه قُرِر للنماص وبقدرة قادر وبتناطح مصالح وبتخاصم على الغنائم ؛ تحول إلى غيره او رجعت ميزانيته إلى غيرها من المحافظات أو المناطق ؟؟!!.

كم من مشروع نترقبه من سنين وكل سنة نسمع الجعجعة ولا نرى الطحين ؟؟!!.

كم مشروع كنا نحسبه متعثر فإذا هو مشلول ومقعد في مكانه … حتى أصبح التعثر حلما ؟؟!! .. فالتعثر هو ان يكون المشروع يمشي ببطء متعثرا بفساد بيروقراطي .. او فساد من نوع آخر لا يعرفه الا بعض رجالات المنطقة ممن لهم يد بأعمال المنطقة ومشاريعها.

كم من مسؤول نستقبله بخير ما استُقبل به مسؤول .. ونودعه بخير ما ودِع به مسؤول .. وعند رفع (الصحاف) وتعليق (المقمعات) .. وفتح صحائف الإنجازات .. لا نجد ما يستوجب ذلك التوديع .. إلا شيمة وكرم أهل المنطقة .. أما انه ودع شكرا على تطوير .. او حبا في بقاء .. فهذا لم يحصل .. مع غالبية المسؤولين المعينين بالمنطقة.

كم من مسؤول طَرَدَ المواطنين من مكتبه بحجة أو بغير حجة .. وكم من مسؤول زار المحافظة ولم يعلم الأهاليأنه زار محافظتهم ولم يقابلهم وهو يعلن أنه أتى لهم .. ولكن اكتفى ببعض المسؤولين بالمحافظة وانتهى الأمر . !!

والمسؤولية أولا وأخيرا على المواطنين من أبناء المحافظة في ابلاغ هيئة الفساد عما يروه من أمور يشوبها شبهة الفساد .

والتواصل مع من بيده القرار مباشرة والتكاتف في النهوض بمنطقتنا ومحافظتنا .. فكل ذلك يصب في نهضة الوطن.

وأخيراً

فمشاريع المنطقة لا تتناسب البتة مع مقدار الميزانية .. ولا تتناسب وتطلعات ولاة أمرنا حفظهم الله.

مبنى البلدية المتوقف على هذه الحال منذ أكثر من سنة

عبارة للسيول بأعلى الجبل لا يصلها الماء وليست مجرى مياه

طريق معتمدة للإزدواج منذ اكثر من 10 سنوات

وسنوافيكم في الجزء الثاني باسماء العديد من المشاريع المتعثرة وبالصور

النماص .. الحظ العاثر والمشاريع المتعثرة «الجزء الأول»

الوسوم:,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2010-2024 التكتلي All rights reserved.
This site is using the Desk Mess Mirrored theme, v2.5, from BuyNowShop.com.